وقّع اتحاد غرف السياحة السورية، اليوم الخميس 18 من كانون الأول، مذكرة تفاهم مع شركة “العقيلة” للتأمين التكافلي، وذلك في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتطوير منظومة الخدمات التأمينية المقدمة للمنشآت السياحية.
مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة السياحة، يوسف باطر، قال لعنب بلدي، إن توقيع هذه الاتفاقية يسهم في دعم استدامة القطاع السياحي، وتعزيز بيئة الاستثمار، وحماية المنشآت السياحية، والحد من المخاطر التشغيلية.
ووقّع المذكرة عن اتحاد غرف السياحة السورية طلال خضير رئيس الاتحاد، فيما وقعها عن شركة العقيلة للتأمين التكافلي وائل سعداوي المفوض بأعمال مجلس الإدارة، وذلك بحضور معاوني وزير السياحة فرج القشقوش وغياث الفراح.
وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب باطر، إلى توفير حزمة متكاملة من الخدمات التأمينية للمنشآت السياحية، تشمل الفنادق والمطاعم والمكاتب السياحية، وتأمين أخطار الحريق والمسؤولية المدنية العامة، وتأمين المركبات الخاصة بالعاملين والزوّار.
إضافة إلى تأمين السفر للمجموعات السياحية والزوّار القادمين إلى الجمهورية العربية السورية، وذلك وفقًا للتشريعات والأنظمة المعمول بها.
وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام، أن المذكرة تتضمن تقديم الاستشارات الفنية والتأمينية للمنشآت السياحية، بما يواكب مستجدات أنظمة وقوانين التأمين.
ويرى باطر، أن هذه المذكرة تأتي في إطار يعكس نموذجًا عمليًا لتفعيل الشراكات بين المؤسسات السياحية والقطاع المالي والتأميني، بما ينسجم مع مبادئ الحوكمة الرشيدة وتكامل الأدوار بين الجهات المعنية، ويسهم في بناء منظومة عمل مؤسسية قادرة على دعم تنفيذ السياسات السياحية وتحقيق الأهداف الوطنية بكفاءة وفعاليّة.
تعاون سياحي سوري- فرنسي مرتقب
وفي 16 من كانون الأول الجاري، بحثت وزارة السياحة سبل تعزيز التعاون في القطاع السياحي بين سوريا وفرنسا، خلال لقاء جمع وزير السياحة، مازن الصالحاني، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في سوريا، جان باتيست فافر، في مقر الوزارة بدمشق.
مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة السياحة، يوسف باطر، قال لعنب بلدي، حينها، إن الجانبين أكدا ضرورة تفعيل قنوات التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما في مجالات السياحة، والاستثمار السياحي، والتأهيل والتدريب السياحي، إضافة إلى التعاون الثقافي.
وبحسب باطر، شارك الوزير الصالحاني خطط وزارة السياحة وأولوياتها خلال المرحلة المقبلة، مستعرضًا الفرص المُتاحة لتطوير القطاع السياحي، وأبرز الوجهات والمشاريع السياحية المرتقبة في الفترة المقبلة، بما يسهم في تنويع المنتج السياحي وتعزيز جاذبية سوريا كوجهة سياحية واعدة.
كما استعرض الصالحاني أهم الوجهات التي يتم العمل على إعدادها، مع التركيز على المسارات الثقافية، والقلاع والمواقع التاريخية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الدول الصديقة لنقل الخبرات في مجالات التأهيل والتطوير.
وأضاف باطر أنه جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية الاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجالات الضيافة والتعليم السياحي، إضافة إلى ضرورة التعاون في تطوير المناهج العلمية، والأنظمة الإدارية، والتجهيزات، إلى جانب إحياء التعاون الثقافي والمتاحف، والاستفادة من التجربة الفرنسية باعتبارها إحدى الدول المتقدمة عالميًا في مجال استقطاب السياح.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى










0 تعليق