بمناسبة حلول العام الجديد 2026، بعث عدد من السفراء لدى البلاد بسيل من التهاني والتمنيات الصادقة، عبّروا خلالها عن خالص أمنياتهم لقيادة الكويت وحكومتها وشعبها بدوام التقدم والازدهار، مشيدين بمكانة الكويت الإقليمية والدولية، ودورها الإنساني الرائد، وسياساتها المتوازنة الداعمة للاستقرار والتنمية.
وأكد السفراء، في تصريحات صحافية، المكانة الرفيعة التي تتبوأها الكويت كمنصة للحوار الدولي، وجسر للتقارب بين الدول.
وفي هذا السياق، أعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان، زبيدالله زبيد زاده، عن بالغ التقدير والاحترام لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ولحكومة وشعب الكويت، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.
وقال زبيد زاده إن عام 2025 يحمل دلالات خاصة في مسيرة العلاقات الثنائية بين الكويت وطاجيكستان، إذ شهد الاحتفاء بمرور ثلاثين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، وهي محطة تاريخية عكست ما وصلت إليه هذه العلاقات من نضج سياسي وتفاهم متبادل ورؤية مشتركة تقوم على احترام السيادة، وتعزيز الاستقرار وخدمة المصالح المشتركة.
الأمن والاستقرار
بدوره، تمنى سفير السودان، عوض الكريم الريح بلة، أن يحمل العام الجديد المزيد من الخير والتقدم والازدهار، وأن يديم الله على الكويت نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.
وأشاد السفير الريح بلة بمتانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين السودان والكويت، مثمناً الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الكويت، ولاسيما عبر الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية المقدم للشعب السوداني، مؤكدا التطلع إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي خلال العام الجديد.
احترام متبادل
من جانبه، أعرب سفير ألبانيا، إلير هوسا، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الكويت، القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، مشيدًا بالدور الإيجابي للكويت إقليميًا ودوليًا، وبمكانتها في مجالي العمل الإنساني والدبلوماسي.
إلى ذلك، قال السفير الإسباني، مانويل إرنانديث، «إننا نتطلع أن يحمل 2026 المزيد من الازدهار والاستقرار، وأن يسهم في تعزيز التعاون الإقليمي ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت، والتي تقوم على روابط تاريخية من التفاهم والتقدير المتبادل، إلى جانب علاقات إنسانية وشعبية متينة تجمع بين الشعبين».
كما عبّر السفير البلغاري ديميتار ديميتروف عن خالص تهانيه للكويت قيادةً وحكومةً وشعباً، متمنياً أن يسود العام الجديد السلام والسعادة، وأن تبقى الكويت واحة للاستقرار والازدهار.
من جهته، قال سفير بيرو كارلوس خيمينيز جيل فورتول: «نتمنى أن يحمل العام الجديد المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار، وأن يواصل الشعب الكويتي مسيرته التنموية الطموحة في ظل القيادة الحكيمة».
وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبمساهماتها الفاعلة في دعم الاستقرار والحوار والعمل الإنساني، وهو ما يعكس مكانتها المرموقة بين دول العالم.
مسيرة التنمية
وعلى صعيد متصل، أعرب سفير كوبا آلان توريس عن أمله بأن يكون 2026 عاماً يعمّه السلام العالمي، وأن تتواصل مسيرة التنمية في الكويت في ظل قيادتها الحكيمة، متمنيا لشعبها دوام التقدم والرخاء.
وفيما ثمن سفير أوكرانيا ماكسيم صبح، السياسات الحكيمة للكويت ودورها البارز خلال رئاستها لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 2025، قال إن «العام المنصرم تميز بالمواقف الثابتة والسياسية الرزينة للقيادة الكويتية التي عكفت على رفاهية المواطن، وضمان استقرار البلاد في جميع المجالات».
عام حافل
وفي منشور على «إنستغرام»: «تمنى السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفيه غوفان أن يكون 2026 عاماً حافلاً بالنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني، ومليئاً بالإنجازات والتقدم».
وأضاف: «لقد شكّل عام 2025 عاماً استثنائياً في مسيرة العلاقات الثنائية بين الجمهورية الفرنسية والكويت، حيث شهد محطة تاريخية تمثّلت في زيارة سمو أمير الكويت إلى باريس، ومشاركته في احتفالات الرابع عشر من يوليو، إلى جانب زيارتين رفيعتي المستوى لوزير الخارجية الفرنسي ووزير الدولة المكلّف بالتجارة الخارجية إلى الكويت، ما عكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا».
من جانبه، قال السفير السويسري، تيزيانو بالميلي «نتطلع أن يكون العام المقبل عاماً حافلاً بالخير والازدهار والاستقرار، وأن يواصل فيه الشعب الكويتي مسيرة التقدم والنجاح».
وأضاف السفير بالميلي أن العلاقات التي تجمع سويسرا والكويت تُعد نموذجاً متميّزاً للصداقة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء.














0 تعليق