تصاعد التوترات في شرق الكونغو الديموقراطية رغم جهود التهدئة

تصاعد التوترات في شرق الكونغو الديموقراطية رغم جهود التهدئة
تصاعد
التوترات
في
شرق
الكونغو
الديموقراطية
رغم
جهود
التهدئة

 يشهد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية تصاعدا جديدا للتوترات بين «حركة 23 مارس» (إم23) المسلحة المناهضة للحكومة وجيش الكونغو، وسط تقارير عن اندلاع معارك عنيفة، بحسب مصادر محلية وأمنية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تجري مفاوضات عدة بدعم من الولايات المتحدة وقطر. ووقعت الكونغو الديموقراطية ورواندا اتفاق سلام في أواخر يونيو الماضي، أعقبه في يوليو توقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين كينشاسا وحركة «إم23».

ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية والمجاور لرواندا، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. وتصاعدت حدة العنف بين يناير وفبراير الماضيين، بعد أن سيطرت حركة «إم23»، بدعم من كيغالي والجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.

وتبادل الطرفان، حركة «إم23» وجيش الكونغو، الاتهامات مؤخرا عبر بيانات رسمية، «بعرقلة» جهود السلام أو «انتهاك» مبادئها. وأعلنت حركة «إم23» أنها باتت في «وضعية دفاع مشروع عن النفس»، بينما أكد الجيش احتفاظه «بحق الرد».

وفي بيان صدر السبت الفائت، أفاد جيش الكونغو بتعرض مواقعه لهجمات متكررة من قبل حركة «إم23» في إقليمي كيفو.

وفي المقابل، اتهمت الحركة الجيش بشن ضربات بمسيرات استهدفت مناطق عدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مجزرة بنت جبيل: رسالة نارية تعكس جوهر المشروع الإسرائيلي
التالى «التربية والتعليم» تطلق تدريبات «سفراء التطوير» لنشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي