انتخب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، رئيسا للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، للدورة القادمة للمجلس التي تستمر عامين، وذلك بعد فوز المملكة العربية السعودية بالإجماع، برئاسة المجلس، خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة، ما يجسد المكانة الرفيعة للمملكة في المنظمات الدولية والإقليمية، والدور الكبير الذي تضطلع به في مجال صناعة الطيران المدني على المستويات الإقليمية والدولية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني.

وشهدت انتخابات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، فوز المملكة بعضوية 6 لجان فنية، هي لجان: النقل الجوي، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والبيئة، والإعلام والاتصال المؤسسي، إضافة إلى فوزها بعضوية هيئة الرقابة المالية والإدارية.

وختمت الهيئة العامة للطيران المدني مشاركتها في أعمال الدورة الـ69 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وفي اجتماع الجمعية العامة الـ28 للمنظمة، اللذين عقدا خلال الفترة من 1 - 4 يوليو بالعاصمة المغربية الرباط، بوفد رأسه وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح الجاسر.

وعقد وزير النقل والخدمات اللوجستية لقاءات ثنائية - كل على حدة - مع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية الليبي محمد الشهوبي، ووزير النقل واللوجستيك المغربي محمد عبدالجليل.

كما عقد لقاءً بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني مع السكرتير التنفيذي لمؤتمر الطيران الأوروبي (ECAC) باتريشيا ريفيردي، وجرى خلال اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات ذات العلاقة بقطاع الطيران المدني، وأوجه التعاون المشترك بما يسهم في تطوير قطاع النقل الجوي.

وعقد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقاءات ثنائية - كل على حدة- مع كل من: رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) سلفاتوري شاكيتانو، ومدير عام الطيران المدني الفرنسي داميان كازي، ومدير عام سلطة الطيران المدني السوداني حسين نايل أحمد الماحي، ورئيس سلطة الطيران المدني الفلسطيني محمود خالد، ورئيس الطيران المدني المكلف بجمهورية العراق محمد عامر.

جرى خلال اللقاءات بحث الموضوعات ذات العلاقة بالطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون في قطاع النقل الجوي.

من جانب آخر، وقع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني مع نظيره العماني، مسودة إطار عمل مشترك في مجال خدمات النقل الجوي بين البلدين.

وحرصت المملكة على دعم الجهود التي تقوم بها المنظمة خلال الحضور والعمل والتنسيق، لتحقيق أهداف المنظمة والمشاركة في الهياكل التنظيمية والمجلس التنفيذي واللجان الفنية المنبثقة عنه، إضافة إلى أن المملكة تستضيف مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقر البرنامج التعاوني لأمن الطيران لدول الشرق الأوسط، وتدعم منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب) بمبلغ مليون دولار.