خاص ـ (بنا)
المنامة في 20 ديسمبر /بنا/ أكد عدد من أصحاب المشاريع المشاركين في النسخة الخامسة من مهرجان أعياد البحرين في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان، أن الحدث يشكل منصة متكاملة لدعم مشاريعهم والتواصل مع جمهور واسع من الزوار المحليين والخليجيين، إلى جانب التعريف بالثقافة البحرينية الغنية، في أجواء تراثية أصيلة تجمع بين الترفيه والتعليم.
وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إلى أن المهرجان يوفر بيئة ترفيهية ملائمة للعائلات، تجمع بين المحافظة على الهوية البحرينية، وتبادل الخبرات بين أصحاب المشاريع، وتشجيع الابتكار في تقديم المنتجات، موضحين أن القرية التراثية تشكل ملتقى لتعزيز الهوية الوطنية، من خلال فعاليات متنوعة تمنح الزوار تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة في أجواء ثقافية أصيلة.
وفي هذا السياق، قالت عائشة عادل إن المهرجان يشكل ملتقى مهمًا للتعرف على الثقافة البحرينية وعرض المشاريع التجارية أمام الجمهور المحلي والخليجي، مشيرة إلى أنه يساهم في منح المشاركين وقتًا كافيًا للتفاعل مع الزوار والترويج لمنتجاتهم.
من جانبها، أشادت نرجس غلوم بالتنظيم المتميز للمهرجان، وبالتعاون الكبير من فرق التنظيم، معتبرة أن المهرجان يجمع بين ريادة الأعمال والترفيه والأجواء العائلية، ويوفر منصة متكاملة لتعزيز المشاريع وتوسيع نطاقها.
وأضافت أم حسن أن المشاركة في المهرجان وفرت لها فرصة التعريف بمشروعها أمام جمهور متنوع، مبينة أن المهرجان يمثل منصة لتبادل الأفكار والخبرات مع أصحاب المشاريع الآخرين، وأسهم في تعريف الزوار بالمنتجات وكسب عملاء جدد من داخل البحرين وخارجها.
بدوره، بيّن أسامة موسى أن المهرجان يشهد تطورًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات السابقة، سواء من حيث تنظيم الفعاليات أو استقبال الزوار، مشيرًا إلى أن الموقع يوفر بيئة آمنة ومريحة للعائلات، وأجواء مناسبة للاستمتاع بالتراث البحريني، إلى جانب إتاحة الفرصة للأطفال للتعرف على الثقافة البحرينية بأسلوب ممتع ومبتكر.
وأشار علي عدنان السعد إلى أن المشاركة في القرية التراثية تمثل فرصة لدمج الابتكار والتقنيات الحديثة مع المنتجات التراثية، بما يعزز تجربة الزوار ويجعل المشاريع أكثر جذبًا للعائلات والشباب، مضيفًا أن المهرجان يعد منصة لتشجيع التعاون بين رواد الأعمال، واستلهام الأفكار المبتكرة، وتكوين شراكات داعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت هنوف المضحكي أن المهرجان ساعدها في بناء شبكة علاقات قوية مع أصحاب مشاريع آخرين، وتبادل الخبرات والأفكار لتطوير المشاريع، مؤكدة أن المكان ملائم للعائلات ويتيح لهم قضاء أوقات ممتعة في أجواء تراثية مريحة، مع تقديم تجربة تعليمية وترفيهية تعكس التراث البحريني بصورة مميزة.
من جانبه، أكد عبدالله جناحي أن مشاركته في مهرجان القرية التراثية تمثل فرصة مثالية لتعزيز الهوية الوطنية من خلال عرض الزي الرسمي البحريني بأعلى مستويات الجودة، موضحًا أن مشروعه يحرص على تقديم منتجات تجمع بين الأصالة والتميز وتعكس الثقافة والتراث المحلي.
من: نورة البنخليل
ع.إ , S.E















0 تعليق