المنامة في 19 ديسمبر /بنا/ أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن «التضامن الإنساني» يُعد من الثوابت الوطنية الراسخة، ومن ركائز الرسالة النبيلة لمملكة البحرين، في ظل الرعاية الملكية السامية والنهج الإنساني الرفيع لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشاد بجهود مملكة البحرين في تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، من أجل مجتمعات مزدهرة وعالم أكثر عدالة وسلامًا، انطلاقًا من ثوابتها الراسخة وسياستها الدبلوماسية الحكيمة.
وأعرب رئيس مجلس النواب، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف العشرين من ديسمبر من كل عام، عن اعتزاز السلطة التشريعية بالنهج الإنساني الحكيم لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في ترسيخ مفهوم التضامن الإنساني كثقافة وممارسة، وتأصيل قيم المودة والتراحم والتعاطف، النابعة من المبادئ الإسلامية والحضارية، والتقاليد العريقة، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية كافة.
وأشاد بدور وجهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وبإشراف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء، في تعزيز التضامن الإنساني محليًا ودوليًا، من خلال المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية النوعية، الرامية إلى كفالة الأيتام والأرامل، ودعم الفئات المحتاجة، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات، مثمنًا في الوقت ذاته جهود الشعب البحريني ومؤسسات المجتمع المدني في مد يد العون والعمل الخيري للمحتاجين، وتنفيذ العديد من البرامج عبر العمل التطوعي والإنساني لخدمة المجتمع.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تدعم جهود مملكة البحرين في تعزيز التضامن الدولي، ومبادراتها كشريك دولي فاعل في إحلال السلام والأمن والاستقرار، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022–2026).
ع.إ , S.E














0 تعليق