ارتفاع الأسهم الآسيوية والعالمية بفضل الذكاء الاصطناعي

مباشر- استمر ارتفاع الأسهم العالمية لليوم السادس على التوالي، الجمعة، حيث ساهم التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي في رفع أسعار الأسهم، مع توقعات بارتفاع العقود الآجلة.

ارتفع مؤشر MSCI العالمي بنسبة 0.1%، مع ارتفاع مؤشر أسهم التكنولوجيا الآسيوية إلى مستوى قياسي. وسجّلت شركة هيتاشي المحدودة أعلى ارتفاع لها منذ أبريل بعد شراكتها مع OpenAI، بينما قفز سهم فوجيتسو المحدودة بأكثر من 5% بفضل شراكتها مع Nvidia Corp.

وارتفعت الأسهم الآسيوية بنسبة 0.4%، وأشارت العقود الآجلة إلى مزيد من التقدم لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100 بعد أن أغلق كلا المؤشرين الأساسيين عند مستوى قياسي. كما شهدت الأسهم الأوروبية افتتاحًا قويًا.

يرحب المستثمرون بموجة من تحالفات الذكاء الاصطناعي، مراهنين على أن المليارات التي تُضخ في هذا القطاع ستُترجم إلى أرباح، وستُوسّع مكاسب أسهم التكنولوجيا. أكد هذا الارتفاع كيف أن الزخم الصعودي في القطاع المالي يطغى على المخاوف بشأن خطة إدارة ترامب لخفض "آلاف" الوظائف الفيدرالية في اليوم الثاني من إغلاق الحكومة.

كتب ديلين وو، الخبير الاستراتيجي في مجموعة بيبرستون، في مذكرة: "يواصل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك تسجيل أرقام قياسية جديدة، مع فشل مخاطر إغلاق الحكومة في كبح شهية السوق للمخاطرة". وأضاف: "لا تزال الأموال تتدفق إلى القطاعات ذات معامل بيتا المرتفع".

وفي أسواق أخرى، تراجع الين مقابل الدولار بعد أن أبقى محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، خياراته السياسية مفتوحة، مؤكدًا موقف البنك الثابت بشأن أسعار الفائدة. وتجنب أويدا إرسال أي إشارات واضحة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة عندما يجتمع مجلس الإدارة في وقت لاحق من هذا الشهر.

اكتسبت تكهنات السوق بشأن رفع وشيك لأسعار الفائدة زخمًا في الأسابيع الأخيرة. عارض عضوان في مجلس الإدارة قرار تثبيت أسعار الفائدة الشهر الماضي، وأشار عضو يُعتبر من المتساهلين إلى الحاجة الماسة لتغيير السياسة النقدية في خطاب ألقاه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

اتجه الذهب نحو تحقيق ارتفاع أسبوعي سابع، بينما كان النفط في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أواخر يونيو، قبيل اجتماع أوبك+ الذي من المتوقع أن يُسفر عن عودة المزيد من البراميل الخاملة. وحوم سعر البيتكوين حول 120,000 دولار.

حافظ مؤشر بلومبرغ للدولار على مكاسبه من الجلسة السابقة، بينما انخفضت سندات الخزانة الأمريكية قليلاً، مع ارتفاع عائد السندات لأجل 10 سنوات بنقطة أساس واحدة ليصل إلى 4.10%.