من الجبال للشواطئ.. سلطنة عُمان لوحة طبيعية فريدة

من الجبال للشواطئ.. سلطنة عُمان لوحة طبيعية فريدة
من الجبال للشواطئ.. سلطنة عُمان لوحة طبيعية فريدة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من الجبال للشواطئ.. سلطنة عُمان لوحة طبيعية فريدة, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:40 مساءً

إنها أرض المقومات السياحية الجميلة، حيث تلتقي رمال الصحراء الذهبية بمياه البحر الزرقاء، وتتعانق القمم الجبلية مع السهول الخصبة، لتروي قصصًا من الجمال الذي لا ينتهي.

الشلالات والعيون المائية
نبض الحياة في معظم ولايات سلطنة عمان
لا تكتمل رحلة الاستكشاف في عُمان دون زيارة وادي طيوي بمحافظة جنوب الشرقية، والتي تتميز بتنوع الطبيعة والمواقع الاثرية وهي وجهة سياحية لمحبي السباحة والمشي بين صخور الوادي لاستكشاف جمال القرية المحيطة بالوادي والاستمتاع بالبرك المائية الزمردية واشجار النخيل المصطفة على جوانب الطريق.
أما "عين جرزيز" في محافظة ظفار، فهي مزاراً سياحياً تنشط في فترة خريف ظفار حيث يستقبل عدداً كبيراً من الزوار وبنهاية العين تجد وادي جرزيز وهي من الاودية ذات الطبيعة الجميلة يكتسيه اللون الأخضر وغابات الأشجار الكثيفة.
عين رزات من العيون المائية التي تتميز بمنسوب مائي مرتفع طوال العام وهي واحدة من اجمل العيون المائية وتعد الكهوف الموجودة في عين رزات عوامل جذب للكثير من السياح مما يتيح للزائر مشاهدة العين بزاوية جميلة للغاية تشكل لوحة بانورامية.

المغامرة والاسترخاء
بين التجديف في الوديان والتأمل في القمم وللمغامرين نصيبٌ من المتعة في "وادي دربات"، حيث يمكنهم التجديف في قوارب تقليدية بين أحضان الطبيعة، أو التنزه سيرًا على الأقدام بين الأشجار الكثيفة والكهوف المعلقة التي نحتتها المياه عبر آلاف السنين.
أما عشاق الارتفاع، فإن "الجبل الأخضر" و"جبل شمس" يقدمان لهم فرصة فريدة لاستكشاف القرى الاثرية و المنحدرات الصخرية الشاهقة على وادٍ سحيق يخطف الأنفاس، خاصًة عند شروق الشمس أو غروبها، حين تُضاء القمم بألوان ذهبية وأرجوانية. وهي من الوجهات المناسبة لمحبي المغامرات والتنزه في المدرجات الزراعية الجميلة.

ظفار
حيث يُغني الخريف وتُرقص الضباب
تتحول محافظة ظفار في فصل الخريف (يونيو–سبتمبر) إلى لوحة خيالية، إذ يكسوها الضباب الخفيف وتخضرُّ سهولها بفعل الرياح الموسمية، فيما تُقام العديد من الفعاليات التي تتناسب مع جميع افراد العائلة.
كما ان محافظة ظفار في فصل الصيف تعد ملاذاً للهروب من درجات الحرارة المرتفعة حيث تهب رياح المونسون الى ظفار مبشرة بانخفاض درجات الحرارة وانتشار المسطحات الخضراء على مد البصر وهطول الرذاذ المنعش الذي يتيح للزائر قضاء أجمل الأوقات.

الجبل الأخضر
مزارع الورد والرمان... عطر التاريخ وطعم الأرض
على ارتفاع اكثر من 2000 متر فوق سطح البحر، يوجد "الجبل الأخضر" ليس فقط كأعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، بل كواحد من أروع المقومات السياحية في المنطقة.
هنا تُزرع أشجار الرمان، وتتفتح أزهار الورد الجوري التي تُحصد في الصباح الباكر لصنع العطور وماء الورد الذي يشتهر به الجبل، ويمكن للزائرين التجول بين المدرجات الزراعية التي تعود إلى آلاف السنين، والتعرف على تقنيات الري القديمة (الأفلاج)، والتي تُعد تحفة هندسية أدرجتها اليونسكو ضمن التراث الإنساني.

الفخامة العُمانية
حيث يلتقي التراث بالأناقة
لا تكتفي عُمان بإبهارك بجمالها الطبيعي، بل تُداعب حواسك بتجارب فاخرة تليق بتراثها العريق.
ففي "جراند كانيون عُمان" (جبل شمس)، يمكنك الإقامة في بيوت ضيافة تقليدية مُزينة بالحِرف اليدوية، أو الاستمتاع بوجبة عُمانية أصيلة في مطعم مطل على الوادي. وتجربة الإقامة في النزل التراثية وهي بيوت تراثية تعود لمئات الأعوام تم تحويلها الى فنادق تراثية تتيح للزائر تجربة العيش في البيوت العمانية القديمة.
ولمحبي الفنادق فستجد في سلطنة عمان فنادقَ فاخرةً تدمج بين الحداثة وروح المكان

سلطنة عمان ليست وجهة، بل حكاية تُروى
الطبيعة العُمانية ليست مشاهدَ ، بل مشاعرُ تُعاش، إنها رحلة تبدأ بتسلق الجبال وتنتهي باكتشاف الذات، بينما تُغلفها رائحة الورد وعبير اللبان الظفاري.
هنا، حيث تُحييك القلاع والحصون القديمة بأسوارها الشامخة، ستدرك أن عُمان ليست مجرد مكان.. بل هي إحساسٌ يبقى في القلب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السعودية تواصل استقطاب العلامات العالمية من مختلف دول العالم
التالى إنفوجرافيك: 16 سمة تمتاز بها الشخصية الحساسة