القلاف لـ« مكة » : المواهب الشابة في يورو 2024 قصمت ظهور الخبرات

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القلاف لـ« مكة » : المواهب الشابة في يورو 2024 قصمت ظهور الخبرات, اليوم السبت 13 يوليو 2024 10:04 مساءً


أكد المحلل الكروي والناقد والمدرب الكويتي مالك القلاف أن بطولة كأس أمم اوروبا (يورو 24) التي تختتم اليوم في بين إسبانيا وإنجلترا أعطت مؤشرا واضحا وحقيقيا لتفوق أصحاب اللعب الجماعي والضغط بمناطق الوسط والعمق الدفاعي للخصم.

وقال لـ»مكة» : تفوقت المنتخبات التي تملك لياقة عالية، مضيفا أن المنتخبات التي امتلكت لاعبين معدل أعمارهم صغير وخاصة في الأجنحة هم من كانو مفاتيح الفوز وصناعة وتسجيل الأهداف في يورو 2024.

وعن الأساليب التكتيكية الجديدة التي ظهرت في بطولة كأس الأمم الأوروبية، أجاب القلاف «أغلب هذه المنتخبات التي تفوقت وخاصة المنتخبات التي وصلت للأدوار الإقصائية اعتمدت على البناء من الخلف بوجود 3 مدافعين، وهذا ما سهل عليها بالبناء بسبب تواجد رأس حربه وحيد للمنافس، ومن كان يلعب بأسلوب مهاجمين أو 3 مهاجمين هم من تفوقوا».

وأشار المحلل الكروي إلى أن طريقة 2/5/3 عادت من جديد، وكذلك طريقة 2/4/4 عادة مرة أخرى لتعطي للمنتخبات أكثر توازنا نتيجة لحرمان المنتخبات المنافسة أثناء المواجهات الميدانية فرص البناء من الخلف، كما توفر هذه الطريقة سهولة الضغط العالي بمناطق عالية.

ودلل على ذلك بطرفي نهائي يورو 2024 منتخبي إنجلترا وإسبانيا، وعلى المنتخب الأرجنتيني ببطولة كوبا أمريكا الحالية.

وقال «معدل الأعمار الصغير كان الفارق لتلك المنتخبات على وجه التحديد، إلى جانب المواهب الكروية التي يمتلكونها كأحد المشاريع الكروية التي بدأت المنتخبات تعتمدها، والتي شكلت صيتا عالميا كالإسباني لامين جمال، ولاعب إنجلترا فودين، ولاعب منتخب تركيا أردا غولر، واللاعب الإنجليزي ساكا والإسباني ويلمس، وإضافة إلى تلك المواهب الكروية التي يحملونها فهم يمتلكون لياقة بدنية عالية استطاعوا حل مشكلات كثيرة ممن يفوقونهم بالعمر والخبرات الكروية العريضة.

وقال المحلل الكويتي «عادة هؤلاء اللاعبون مهاجمون، وبالمقابل المدافعون أصحاب الأعمار الكبيرة يميلون للعب بالطريقة الكلاسيكية التي عادت في هذه البطولة بطريقة تدريجية كما كانت بالماضي».

ولفت إلى أن ما يميز هذه البطولة هو تسجيل نحو 17 هدفا عند الدقيقة 90 والبدل الضائع والأشواط الإضافية.

0 تعليق