الحوثي يعلن الحرب على الخطوط اليمنية

صعدت ميليشيات الحوثي من خطابها الإعلامي بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية، في حرب كلامية بعد ساعات من اختتام الجولة التاسعة لمشاورات الأسرى والمعتقلين بين الحكومة وميليشيات الحوثي، ووصولها لطريق مسدود بشأن التوصل لتسوية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الكل مقابل الكل برعاية الأمم المتحدة.

وأكد البيان الحوثي وفقا لوكالة سباء الواقعة تحت سيطرة جماعة الانقلاب أن إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء، لن تعترف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء، في إشارة إلى مجلس إدارة الناقل الوطني الجوي، في العاصمة الجنوبية عدن.

وقالت الشركة في عدن إن أي إدارة لا تمارس عملها ومهامها من المركز الرئيس بصنعاء، تعد غير قانونية، ولا يعتد بأي قرارات لها، لأنها تتنافى مع قوانين واتفاقيات ومواثيق إنشاء الشركة.

وزعم البيان أن الإدارة الفعلية لشركة الخطوط الجوية اليمنية، هي في المركز الرئيس بصنعاء، مدعيا أن هذه الإدارة “تصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات والنفقات التشغيلية كافة، وهو ما تنفيه وزارة النقل لدى الحكومة.

ويأتي بيان «الشركة اليمنية بصنعاء»، عقب يوم واحد من إفراج الحوثيين عن إحدى الطائرات الأربع المختطفة، بمطار صنعاء الدولي منذ نحو أسبوعين، بعد إعادتها بعضا من الحجاج.

من جهته حمل الوفد الحكومي المفاوض جماعة الحوثي مسؤولية إفشال أي تبادل في هذه الجولة، في إقرار مباشر بتعثر الجهود الأممية، مشيرا في الوقت نفسه لبعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا، ضمن جولة تكميلية قادمة يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وفق ما أورده الناطق الرسمي باسم الوفد ماجد فضائل.

من جانب آخر أدانت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، بشدة واستنكرت اقتحام ميليشيات الحوثي منزل محافظ البنك المركزي أحمد أحمد غالب المعبقي في العاصمة المختطفة صنعاء».

ووصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني الجريمة بالعمل الانتقامي الجبان، لميليشيات الحوثي المصنفة إرهابية ردا على قرارات الأخيرة.

وذكرت وكالة سباء أن الميليشيات الحوثية اقتحمت المنزل بعدد من الأطقم العسكرية، وقامت بترويع سكانه وجيرانه وطردهم بالقوة، في امتداد لممارساتها الإجرامية ضد كل من يرفض نهجها الطائفي، وانقلابها المشؤوم وحربها العبثية ضد أبناء الشعب اليمني.

إلى ذلك أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية المعنية بحماية السفن لدى عبورها البحر الأحمر أن الفرقاطة «بسارا» التابعة لها دمرت طائرتين مسيرتين في منطقة خليج عدن أمس. وبدأت المهمة التي تحمل اسم «أسبيدس» في فبراير لمواجهة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن بالمنطقة تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران. وتقول الجماعة إنها تشن الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة

مشاهدات يمنية:

• مسام السعودي ينزع 969 مادة متفجرة من مخلفات الحرب الأسبوع الماضي.
• قوات الجيش الوطني تعلن ضبط «ريبورت» متحرك مزود بكاميرات متطورة تابع لميليشيات الحوثي الإرهابية في مدينة تعز.
• سخر البرلماني عبده بشر من مهلة الأيام الثلاثة التي أعلن عنها الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع، وتصريحه الأخير بعد انتهاء المهلة.
• أقيم في مدينة جنيف السويسرية معرض للصور يسلط الضوء على جرائم جماعة الحوثي المصنفة دوليا على قوائم الإرهاب بحق النساء في اليمن.