أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن مضي عامين على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم شكل بارقة وطنية وضاءة عززت خلالها دولة الكويت مسيرتها بثبات وثقة نحو المزيد من الأمن والأمان والتطور والازدهار.
وقال الوزير اليحيا لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن هذه المرحلة اتسمت بحراك وطني شامل وانجازات متواصلة على المستويات المحلية والخارجية جسدت رؤية سموه الثاقبة وحرصه الدائم على ترسيخ دعائم الدولة وتعزيز مكانة الكويت اقليميا ودوليا بما يحقق تطلعات المواطنين وينعكس ايجابا على مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف أن السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله اسهمت في تعزيز التماسك الوطني ودعم المسارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية إلى جانب ترسيخ نهج الكويت القائم على الاعتدال والحكمة والعمل المشترك في مختلف المحافل الدولية.
وأكد الوزير اليحيا أن وزارة الخارجية ومنتسبيها يواصلون عملهم بكل اخلاص والتزام استلهاما من توجيهات سموه السامية وبما يعكس صورة الكويت المشرقة ويحفظ مصالحها ويصون مكتسباتها.
وختم تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها من كل مكروه وان يمد حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه بموفور الصحة والعافية وان يديمه قائدا وذخرا للوطن وشعبه.
وفي ال20 من ديسمبر عام 2023 تولى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم ليكون الحاكم الـ17 للكويت بعد مسيرة حافلة بالإنجازات استمرت ستة عقود تولى خلالها مناصب أمنية وعسكرية قبل تزكيته وليا للعهد إضافة إلى مرافقة سموه لحكام البلاد الكرام أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.

















0 تعليق