مركز دراسات الفروسية بمكتبة الملك عبدالعزيز يبرز دور الخيل والفروسية في مراحل التوحيد والوحدة

مركز دراسات الفروسية بمكتبة الملك عبدالعزيز يبرز دور الخيل والفروسية في مراحل التوحيد والوحدة
مركز دراسات الفروسية بمكتبة الملك عبدالعزيز 
يبرز دور الخيل والفروسية في مراحل التوحيد والوحدة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز دراسات الفروسية بمكتبة الملك عبدالعزيز يبرز دور الخيل والفروسية في مراحل التوحيد والوحدة, اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 10:15 مساءً

تولي مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اهتماما بالغا بالمنظومة التراثية العربية والإسلامية، بمختلف صورها وأشكالها وأنماطها، سواء كان تراثا مكتوبا ومخطوطا، أو مرتبطا بالعادات والتقاليد، والفلكلور، أو ما يتعلق بالأماكن، والمراحل التاريخية.

ويأتي اهتمام المكتبة بأحد عناصر الحياة المميزة في المملكة العربية السعودية، المتمثلة في الخيل والفروسية، إذ نشأ هذا التراث الثقافي الأصيل في الجزيرة العربية، وتأصلت هويته ومعارفه عبر العصور، واعتنى حكام الدولة السعودية بالخيل والفروسية منذ تأسيس الدولة، واستمر هذا الاهتمام حتى توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932م حتى هذا اليوم.

وعطفا على استراتيجية حفظ التراث العربي والإسلامي، أصدرت المكتبة عددا من الكتب العربية والمترجمة التي تناولت الخيل والفروسية، منها: موسوعة: فروسية، والخيل في أشعار العرب، والخيل العربية الأصيلة، وقاموس الخيل في لسان العرب، وأصول الخيل العربية، والخيل والفروسية.

وأسست المكتبة مركز دراسات الفروسية، الذي يعد نقطة معرفية مضيئة في دراسة الخيول العربية والفروسية، وكل ما يتعلق بها من معلومات ومعارف، لها حضورها التراثي وتجلياتها في الواقع المعاصر.

ويضم المركز مجموعة كبيرة من المقتنيات النادرة، ما بين كتب ودراسات ومخطوطات، وصور ولوحات تشكيلية، ومسكوكات تتعلق بالخيل والفروسية، إذ يحتوي على مكتبة واسعة من الكتب، والدراسات باللغة العربية وبمختلف اللغات العالمية، تتناول موضوعات الخيول والفروسية، وأوصافها وأنسابها، والخيل في التراث العربي، وأشهر أسماء الخيول، والخيل والفروسية في الجزيرة العربية، والخيول في المملكة العربية السعودية، فضلا عن مجموعة كبيرة من الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال.

كما يضم المركز دراسة وتوثيق مخطوطة عباس باشا عن أصول الخيل العربية، التي كتبت عام 1852م، التي تعد دليلا مهما على تطور تربية الخيول في السعودية، وقد حرصت المكتبة على إخراج هذه المخطوطة الفريدة إلى الساحة المعرفية من خلال تحقيقها، وإتاحتها للقارئ نسخة أصلية، وتترجم حاليا إلى اللغة الإنجليزية.

ويضم المركز نحو 12 ألف مادة معرفية، وأصدرت المكتبة أول عمل إحصائي ورقي للخيول والفروسية في العالم يضم 2262 عنوانا، وكتاب «فروسية» في مجلدين يحتوي على 30 بحثا عالميا و 219 قطعة مصورة من أشهر المتاحف في 17 دولة.

وتؤكد هذه الجهود استمرار مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في إبراز التراث الكبير للخيل والفروسية، وتقديم منظومة معرفية غنية أمام الباحثين والدارسين والمهتمين على المستويات المحلية والعربية والدولية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سيوف الملوك وقصائد العرضة.. حكاية وطن وجذور راسخة
التالى الملك عبدالعزيز.. لمحات من اعتزازه بالعِلم زمن التوحيد