من جنوب الليطاني إلى ميامي.. محطة انتظار لبنانية

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


بيروت - أحمد عزالدين

تتجه الأنظار إلى مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، حيث يعقد اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وما يحمله من عناوين كبيرة تؤثر مقرراتها في مصير الكثير من القضايا الإقليمية ولبنان إحداها.

وترى مصادر ديبلوماسية ان معالجة الخلاف الشائك حول المرحلة الثانية من خطة غزة، قد تحول مسار الكثير من الملفات الإقليمية.

في هذا الوقت، يقف لبنان على محطة الانتظار وسط جمود الاتصالات مع عطلة الأعياد وترقب المستجدات الإقليمية. وتوقع مصدر سياسي رفيع لـ «الأنباء» عودة الحركة النشطة سواء على الصعيد الداخلي بشأن مشروع «الفجوة المالية» وقانون الانتخاب، ودوليا حول مسار عمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار «الميكانيزم» لجهة تطوير تحركها بالعمل على خطين: الاول موضوع خطة الانتقال لسحب السلاح شمال الليطاني، حيث لاتزال قيد البحث والنقاش لإيجاد الآليات المناسبة التي تحول دون الوصول إلى حائط مسدود، وأحد الحلول المطروحة هو احتواء السلاح مع إلغاء أي مظاهر أو مراكز أو بنى تحتية عسكرية.

والموضوع الثاني، بحسب المصدر، «هو التثبت من خلو جنوب الليطاني من وجود أسلحة أو بنية تحتية من خلال التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية. وهذا ما بدا أخيرا من خلال تكثيف عمليات البحث في منازل ومواقع عدة في عدد من البلدات جنوب الليطاني، بطلب وإشراف من لجنة «الميكانيزم». وأظهرت عمليات الكشف على المنازل خلوها من أسلحة أو وسائل عسكرية. ويتوقع ان يستمر هذا الأمر بما يعزز الثقة بإجراءات الجيش اللبناني كضامن للاستقرار، وتأكيده خلى المنطقة من اي سلاح خارج إطار الشرعية».

أخبار ذات صلة

0 تعليق