اعتبرت تايلند أمس أن على كمبوديا أن تكون المبادرة إلى إعلان هدنة لوقف القتال بين البلدين بعد مواجهات دموية استمرت أكثر من أسبوع في إطار النزاع الحدودي.
وقالت الناطقة باسم الخارجية التايلندية ماراتي ناليتا أندامو للصحافيين في بانكوك «على اعتبارها المعتدية على أراضي تايلند، يتعين على كمبوديا إعلان وقف إطلاق النار أولا»، مضيفة بأن على كمبوديا أن تتعاون أيضا في جهود نزع الألغام عند الحدود بشكل «صادق».
كما كشفت أن وزير الخارجية التايلندي سيهاساك فوانغكيتكيو سيحضر الاجتماع الخاص لوزراء خارجية الآسيان بشأن الوضع بين تايلند وكمبوديا في 22 ديسمبر، بينما يجري التنسيق بشأن تفاصيل حضور الدول الأعضاء الأخرى في الآسيان.
وأدى تجدد القتال بين البلدين الجارين الواقعين في جنوب شرق آسيا هذا الشهر إلى مقتل 32 شخصا على الأقل، بينهم جنود ومدنيون ونزوح حوالى 800 ألف، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وحمل كل طرف الآخر مسؤولية إشعال المواجهات، وادعى كل من الطرفين بأن ما يقوم به هو دفاع عن النفس فيما تبادلا الاتهامات بشن هجمات على المدنيين.
ولم ترد كمبوديا فورا على بيان تايلند.















0 تعليق